كنت أبحث فيكِ عن ذاتي
جميلتي مولاتي.. عذراً إذ لم تركِ عيني فالحقيقة اني لم أكن ابحث عنكِ بل كنتُ أبحث فيكِ عن ذاتي. كنت تائه لا أدري للحب طريقاً أرنو إلى البعيد أعيش وهماً يمنعني من عيش غد والاستمتاع بأوقاتي. أنتِ فؤادي فهل ترانا نرى الفؤاد رغم القرب ونظل نبحث عنه في دروب نسلكها إبتغاء العثور على منهل للحب عذب نرتشف منه نروي عطشاً ويكون لنا عوناً في الأزمات. أتراكِ تلقى باللوم على من كان أعمى فأضاء حبكِ بصره وطهر جرح به وأزال آهاتي.