Posts

Showing posts from February, 2024

تنأين محاولة إخفاء حزن دفين

Image
 سألتُ جميلتي :ما بالي  أرى  عينيكِ  شاخصة.. تنأين  عني  محاولة  إخفاء  حزن  دفين . رغم  الجلد أحس  بالعيون  وقد أغرورقت  بالدموع  وقلبكِ  مثقل  بالهموم.. تبغين   إخفاء  جُرحكِ  والأنين. قالت : كيف  بكَ  تعلم  ما بي.. أتراني  لا  أجيد  لجراحي من  إخفاء  فأنا  ساذجة  أم  تراكَ  قد عهدت  الألم  يعتصر  القلب  يشعله  الحنين؟أجبتها : كيف  لي ألا  أستشعر  ما بكِ.. ألا تعلمين ان جرحاً بقلبكِ هو  بقلبينا سوياً  فأنتِ   تؤام  الروح  وقلبي  تملكين.  كم تمنيتُ  أن  أملك دواءً  وبلسماً لهذا  الجرح  الدفين. قالت :  أيا  مَنْ  ملكتَ الفؤاد أما  علمتَ أن  حبكَ  هو دوائي  وأن عدم إعلان  هواكَ من قبل هو   سر الحزن الدفين. 

ألم تذق يوماً طعم الهوى؟

Image
 سألتني أميرتي :ما بالي أراكَ قاسياً كجلمود صخر.. ألم تذق يوماً طعم الهوى أم ترتدي قناعاً تخشى أن يدرك أحد صفحات كتاب قلبكَ قد طوى.  أتراكَ قد وقعتَ فريسة  لمَن لا يعرف  للحب  قدراً .. فأصاب  قلبكَ  بجراح  ولم تبرأ من الجوى.    أجبتها :وقعتُ في الحب  قبلكِ فقد كنتُ أميراً حالماً ذو عرش وسلطان وسطوة.. فكان جزاء الحب الصادق غدراً.. فما كان من الفارس الصنديد إلا أنه من العلياء قد هوى. فلما رأيتُ حُسنكِ خشيتً على قلبى من العذاب إذا إستسلم لهواكِ..فما عاد القلب يحتمل إحتراقاً بنار الهوى. قالت :ما كل الحسانِ تحقر الحب البرئ الصادق.. فإبنة الرجال مَنْ تصون  الود  وتحفظ  الهوى. إني أراكَ  تبغى  مني  وصالاً.. إذهب إلى  أهلي  وعند  السؤال فسيكون  ردي  صمتاً.. فلسنا  نملك  جهراً  وإعلاناً  للحب.. فليس لنا  إلا  الصمت  إذا  أردنا  أن  نبوح  بالهوى. 

قناع زائف الجزء الأول

Image
  كان  يعيش في  مدينة  ما  رجل  يدعى أمير وكان  هذا  الشخص  يرتدى  قناع زائف فكان  يظهر  أمام الناس  بمظهر  رجل الأعمال  الناجح صاحب  الفضل  حيث  تراه  ينشأ  مشروعات  لخدمة  الفقراء من أهل  مدينته وكان  يعطف على  المساكين  ويتبرع  ببعض من  أمواله للمؤسسات الخيرية وكان  يوفر فرص عمل  لمن يرغب. والآن  نأتي  إلى الوجه الآخر حيث  يمتلك  هذا  الشخص  ملهى  ليلي يتم  ممارسة  القمار والجنس فيه  كما يقوم  هذا  الشخص   بتجارة  الآثار  والمخدرات  والسلاح وكل  ذلك  فى  الخفاء  وكان  لدى  هذا  الشخص  إبنة قد أنعم الله عليها بجمال ملائكي وكانت نقية  طاهرة  ليس  للحقد  أو الكراهية مكان  بقلبها  وكانت  تحب الجميع  وكانت رقيقة وكان  يتطلع إليها جميع  الشباب  بالمدينة. ولكن كانت  ترفض حيث  أن  قلبها  لم يقع في الحب  وكان  يعمل  لدى  أبيها  رجل هو اليد اليمنى له  فى  تجارة  المخدرات  وكان  له إبن  وكان يبدو  أمام  الناس  أن أبيها  يعطف  عليه  ويوفر  له  عمل  كساعي في  احد  شركاته نظراً  لظروفه  وهو ما كان  يعتقده  الشاب  أيضا  فكان والد  الفتاة  يظهر بصورة  المحسن  الكريم  المحب  لعمل الخير.  وفى  احد  ا

حبي لدائكَ دواء

Image
سألتني أميرتي :ما بالي أري هواكَ عينيكَ تفضحه.. تلزم  الصمت.. تبغى له  إخفاء. أليس  الحبُ قدرا بيد الله وهل يملكُ أحد لتغيير القدر من قدرة  إذا  جاء؟! أجبتها : قد كان قلبي قبلكِ  حصناً  منيعاً الأبواب  موصدة إليه.. ما  استطعت  له من  إختراق  النساء. كم رأى  من قبلكِ  حِسان.. ما  ألقى  لهم  بال  ولا إستجاب أو  لبى  لهن  نداء. كم  أخشى على قلبي  من الحب .. هل  لذاك الداء  دواء؟  قالت : لا  تخشى على  قلبكَ من  هواي..فقد  وقعتُ فى  شراك حبكَ وسيكون حبي لكَ   لدائكَ  دواء.