Posts

Showing posts from May, 2021

أين أجد مهرباًوملاذَ

 حبيبتي.. أين أجد من العيون مهرباًوملاذَ؟ أتراه كل مَن دخل إختبار للهوى بارع أو كل مَن نزل بحر الحب يجيد السباحة...فكم من غريق في بحر هواكِ المترامي الأطراف ..جميلتي وما من أحد بقلب الأميرة قد فاز؟  إن   حبكِ يشبه  الفيروس قد لا تجد له من علاج ولا تدري إين اُصبت به أو متى ولماذا؟ ليس الوصول إلى الشمس بعيد المنال بينما الفوز بحبكِ يشبه الإعجاز. 

أرقب الخطوات

 ما زلت  أنظر  لموقع الأقدام الخطوات أرقبها  جيئة  وذهابا. أمضى في  الطريق أتبعها.. أتذكره  إذا غابا. أشم طيب الريح على البعد كيعقوب قد شم ريح يوسف وما كان يوسف بالجوار وما ظهر أو بانا. أظل شريداً في المجالس إذا لم يُذكر إسمكِ فبدون ذكر إسمكِ المجلس ما طابا. بقربكِ يظل القلب مسروراً بالربح وفي  البعد  حزيناً يعاني  خسرنا. 

من يطفئ الشوق؟

 من يطفئ  الشوق  فإن  الشوق  قد طال؟  ومتي الوصال  بين  المحبين والقدر قد  حال؟ شوق  الأحبة  رغم المسافات  يجمعنا ويأبي الزمن  بنا  سوى  بعداً ... قد بطشت  يد الزمان  بنا ومراده  قد نال . مر  المذاق من  الكأس يملؤه  حتى الثمالة قد اسقانا. كيف يروى  مالح  الماء  من عطش والحبيب من  المنبع  الصاف قد  مُنع  الوصول  ولم ينل غير هجراناً. ألا  أيها  القدر  كن بنا  رحيماً فجرحك  قد أدمانا.   هل  سأظل على  البعد مفترقاً عن  الحبيب  أم أن الوصل  قد حانا؟

من تكون؟

 حبيبتي رائعة  كأهرام مصر يزينها  الجلال.. يحيط بها  الغموض. أسطورة  حية تعيش  أبد الدهر  تأبى  أن تموت... باقية على  مر العهود. إليها إسراء  النبي الهادي وبها   تم  المعراج وكانت  أول  قبلة  للسجود. تظل  راياتها  مرفوعة  بالنصر رمزاً  للصمود. ستظل  قبلة  الأبصار والقلوب تثير صخباً إذا ما كممت  أفواه   الجبناء ولم يصدر عن  الظالمين سوى  السكوت. لا يضر  الشجرة  المثمرة  إذا  ما إعتلتها  القرود. 

لماذا؟

 لماذا نشرب  ونشرب  ونظل  عطشي ولا شيء يروينا أترانا نشرب الماء مالحاً ام قد نضب  منا المنهل  العذب  و  إختفت البركة من وادينا؟ لماذا   نظل جرحى وما من طبيب  يعالجنا  ولا دواء هو  شافينا؟ لماذا  لا نجد أرضاً تقلنا  ولا سماء تظلنا  فنرحل  ونفترق  عن  أهالينا؟ لماذا  لا نشعر للعيد من  فرحة  فقد قتلوا الأبرياء وليس  لنا  من معين إلا الله  بارينا. 

إعصار يحطم كل السدود

 حبيبتي يملأ الحب لكِ القلب يغلبه كأعصار يجتاز محطماً كل السدود. أنتِ على السواء فيكِ الدمار وأنتِ سر الوجود. ما بال تلك العينان تضرم بالفؤاد النار تشعلها كما نشعل الحطب وقود. تُسقط الحصون كطوفان.... فى خضم الموج الهائل لضفاف شاطئ النجاة القلب تقود. فلتحفظي للحب عهداً فإن الكريم من حفظ العهود. 

أين أنتم أيها الحكماء

  ألا أجيبوا  أيها  الحكماء...  أين أنتم أيها الأذكياء  النجباء؟ لمن يلجأ  الضعفاء.. وأين  يذهب  الفقراء؟ هل لهم  من سبيل  سوى  رب الأرض والسماء؟ هل لهم من  قدرة على  الرحيل من الأرض إلى  الفضاء؟ إلى  متى  سيبقون  دمى في  أيدي القادرين  الأغنياء؟ أيجيب  ربنا  الدعاء  لكشف  الضر  أم  يعاقبنا  بذنوبنا فيطيل  علينا  البلاء؟