Posts

Showing posts from January, 2022

ثغركِ بكلمات العشق يغويني

 حبيبتي :ما بال قلبي إذ يراكِ.. ثغركِ بكلمات العشق  يغويني..يشدني إليكِ و عينيكِ تبعدني عنكِ والشوق منكِ يجعلني أدنو وطيفكِ يسعدني ويشقيني. أيا مَن إقتبس النسيم والورد  الرقة منكِ..  كيف بكِ لا تشعرين  بجراحي وانيني . ألا  يا من ملكتِ الحسن  أجمعه..  هلا رحمتِ عاشق  ظمآن للحب وما غير واحِدةٍ في الكون من نبع هواها الصافِ تسقيني فترضيني.  هلا أرسلتِ مع الريح.. إجابة تفحصين فيها عن حبكِ.. أما علمت  أنها للقلب العليل دواء يشفيني. قالت: سيأتيكَ مني  الرسول بالبشري .. فإلاغتراف من  منهل  العشق  البرئ يحيينا

ماذا إذا أسكنتكَ بين الضلوع

 قالت  أميرتي :ماذا  إذا  أسكنتكَ بين الضلوع وأغلقتُ عليكَ باباً.. وأغمضتُ عيني واطبقتُ الجفون؟ أتراكَ تهدأ  أم تثور  بركاناً..  إعصار  يدمر كل  السدود.. يذهب  عنكَ العقل فتشكو  الجنون؟ قلتُ لها : حبيبتي  كيف أبتغي  هروباً  منكِ  وأحمل لكِ   فى  قلبي  عشق  قيس  وعنتر  والعاشقين لا تمحو له أثراً السنون. قد كان قلبي قبلكِ شجرة  تساقطت  أوراقها.. قاسياً فما إن  مسه  هواكِ حتى  صار نقياً وحنون. قد صرتِ لي  الحياة بدونكِ أمضى  تائه تتملكني  الظنون..  لا أدري  مَن اكون. 

وقفتُ بباكم فهل من مجيب

 قلتُ أميرتي  : وقفتُ بباكم  فهل  لي  من مجيب؟ قالت: ماذا  أتى بكَ إلى  ديارنا.. أتراكَ قد ضللتَ الطريق؟  قلت: والله ما أتيتُ حباً فى  الديار بيد أنها  يسكنها الحبيب  .  حُسنكِ  قد  ذهب  بعقلي وجمالكِ أشعل  في  القلب  حريق.  أيا  مَن فاق  النسيم  رقة  والقمر لما  رأى  ذاك الحسن .. أبي  إلا  أن يكون  لكِ رفيق. قالت : أتراكَ  وقعتَ فى  بحر الحب؟ هل  تجيد السباحة؟ قلت لها: قد كنتُ سباحاً ماهراً  فأذا بقلبي إذ يراكِ  يهوي في بحر هواكِ  غريق. قالت :قد فتحت لأجلكَ باب القلب.. فأرفق  به وأَقر بما في  فؤادكَ من عشق  بهواه  يجيب. 

بما تفتدي فؤادكَ

 سألتني أميرتي : بما  تفتدي  فؤادكَ فقد وقع في الأسر وأصبح بهواي متيما؟! قلت لها :أيا نجم قد أرتفع عن الأيدي فالعيون والقلوب ترقبه.. تهفو إليه.. ما يرضيكِ فقد أصبح القلب عبداً بهواكِ مُسَلِما؟  قالت :هل مس الحب قلبكَ من قبل ؟ قلت لها :أتراكِ ترين مِن  أحد غيركِ  بالقلب  يشغله.. يأمر  وينهى وهو يطيع  الأمر يرسل النسيم  بالشوق  محملا؟ قالت : مالي لا أسمع  منكَ حديثا؟ قلت :كيف بلسان القلب  فى حضرة  هذا الجمال الملائكي  أن يبوح أو  يتكلما.  

أرى الشوق لا تقوَ على كتمانه

 أقبلت حبيبتي فألقت  علي سؤال : ما لي أرى  الشوق  لا تقوَ على  كتمانه  عيناكَ  توشك  أن تبوح به  شفتاكَ. أتراكَ  قد  وقعتَ  مثلي  فى  شرك  الهوى.. هيا  إعترف  فما  كنتُ لأمنع  عنكَ  الدواء  كما  فعلتَ  أنتَ  إذ أصاب   الحب  قلبي  بسهم  قبلكَ وإن  كان  إنتزاع  فؤادي  دواكَ. قلتُ لها : حبيبتي  ألا  تعلمين ان جرحاً بقلبكِ هو بقلبينا  سوياً فقد ملكت ِ القلب دون أن تسأليه..أتراكِ علمت ِ صريعاً  للحب  يملكُ  دواء فيمنعه   عمن  يحب..أيا حبيبأً  يجرى  فى  الدماء..ملكاً عليه  القلب  قد أسماكَ. قالت :  لا تخشى  على  قلبكَ  معى  فأنا  لكَ مخلصاً وقلبي  لكَ حارساً يحميكَ ويرعاكَ. 

الهروب من شِباك هواكِ أمر محال

 قلت لها مخاطباً :جميلتي...أراكِ  قد أستأثرتِ بجوامع الحسن  والجمال. إني  أرى  الهروب من  شِباك هواكِ  أمر  محال. سبحان الله  الذي أبدع في  خلقه جمالاً  يفوق  الوصف  والخيال. رفقاً بي  أميرتي.. قلبي  مازال يحبو في الحب ولا يملك  لهواكِ دفعاً  وليس له  على البعد  عنكِ  إحتمال. لم يذق  قلبي  قبلكِ  طعم السعادة وها  هو   قد أضحى  أسير  حسنكِ وأصبحتِ  له كل  الآمال. أنتِ أغلى  لديه من كنوز الأرض  ولو  فاقت الجبال. 

قلبي قبلكَ زهرة لم تتفتح

 أيا  حبيبأً أسكنته بين الضلوع  : قد كان قلبي قبلكَ زهرة  لم تتفتح  من قبل فإذا  بحبكَ يلمسها ... فإذا  بها تزهر  ورداً  ورياحين. قد منحكَ  القلب  حباً إتسع  فإحتوي  الكون.. فهلا  كنتَ عليه  حارس  أمين.  حبي  لكَ قد  فاق    أساطير  العاشقين على  مر السنين. مالي  حيلة في قلب  قد خضع  لسلطانكَ  وقد كان قبلكَ  متمرداً  ما إستسلم  لأحد  من العالمين. حذار  أن تبيع  حباً نقياً.. فإنكَ إن فقدتَ  هذا  الحب  فقد فقدتَ  كنزاً نفسياً وثمين. 

تخفين نيران أضرمها الشوق

 مليكتي  :يقولون..  ان  الصَبُ تفضحه العيون فما بالكِ تخفين ما بكِ من نيران  قد أضرمها الشوق  تحت   تلك  الجفون؟! ما لي أراني أصبحتُ  أشكُ فى حبكِ و عقلى  تملؤه  آلاف الظنون؟ أيا  نجماً يضئ أرجاء الكون يأبى طيفكِ  فراقي في  حركة أو سكون. ذهبتُ إلى الطبيب أشكو ما بي من علة أجاب : ليس لكَ من دواء  عندي..  فإبتغي  العلاج  لدى خبير...  فإني  أراكَ قد مسكَ سحر هواها  فأصبحتَ بهذا  السحر مسكون. ذهبتُ إلى الحكيم  أشكو  حالي قال:بني  أدعو  لكَ ربي  الكريم يرفع عنكَ  البلاء...   فحسنها يقود إلى الجنون.