وقفتُ بباكم فهل من مجيب
قلتُ أميرتي : وقفتُ بباكم فهل لي من مجيب؟ قالت: ماذا أتى بكَ إلى ديارنا.. أتراكَ قد ضللتَ الطريق؟ قلت: والله ما أتيتُ حباً فى الديار بيد أنها يسكنها الحبيب . حُسنكِ قد ذهب بعقلي وجمالكِ أشعل في القلب حريق. أيا مَن فاق النسيم رقة والقمر لما رأى ذاك الحسن .. أبي إلا أن يكون لكِ رفيق. قالت : أتراكَ وقعتَ فى بحر الحب؟ هل تجيد السباحة؟ قلت لها: قد كنتُ سباحاً ماهراً فأذا بقلبي إذ يراكِ يهوي في بحر هواكِ غريق. قالت :قد فتحت لأجلكَ باب القلب.. فأرفق به وأَقر بما في فؤادكَ من عشق بهواه يجيب.
Comments
Post a Comment
Ok