Posts

Showing posts from August, 2021

سندباد يرتاد البحار

 حبيبتي  تسألني  عيونك  : من أنت؟  ما لكَ صامتاً  لم تقل شيئاً  ولم تجب؟ ألا تريد معي  حديثاً أم تجيد  تمثيل  الوقار؟  أميرتي  : هل تريدين  جواباً؟  إذا فأعلمي أن تحت الهدوء مشتعلة النار.  أنا  سندباد  يرتاد  البحار .. كل يوم له  بمثابة  إختبار  لا أ أدري  هل أمضى  نحو الحب ولا أملكُ من طوق  نجاة أو أمضى  نحو حافة الإنهيار. قبلكِ  قد كنتُ اعيش  في  ظلمة وأنتِ له نجم وضوء النهار. 

قلبكِ يعبث بقلبي

مليكتي ما بال قلبكِ الرقيق يعبث بقلبي تعصف رياحكِ به ألا يكفيكِ أن أعلنكِ القلب عليه سلطانة يامَن غزوتِ من الفؤاد مدائنا قد كان قلبي مظلما فأتيت ِ وقد أشعلتِ به قنديلا. العقل يشكوكِ بهجركِ والقلب قد صار لكِ محاميا و نصيرا. فإذا أتيتِ بعذر واهيا تراه يرجو قبول العذر والتعجيلا. يرنو إلى طيف النجوم مناجيا ومحييا إياكِ متمنياً لو كان النجم يملك لما يجول به تسجيلا. يرى به عينا حبيب غائب ما لي أراه لا يرضى عنكِ بأحدي نساء العالمين بديلا! ألا يُعدُ ذلك للغرام دليلا؟ فلتحفظي عهد الهوى فالقلب ما عاد يملك نكران الحب ولا يملك لكِ مجاراة في الإخفاء أهناك من يفوق النساء مكرا أو  تدبيرا؟

يهتز القلب لرؤيتكِ

كم يهتز  القلب لرؤيتكِ طرباً يا من أعشقك بجنون فأنتِ    لي  الحياة يا مَن إخترقتِ القلب فصار أسيركِ  وصارت العيون لا ترى سواكِ فسكنتِ الجفون. أيا مَن تشتاق  لكِ     الروح  وتعشق  رؤيتكِ   العيون. أعشق  فيكِ  همسكِ كلامكِ صمتكِ فرحكِ حزنكِ هدوءك ِ وثورتكِ  عقلكِ والجنون. أعشق  عزفك ِ على  أوتار قلبي  ولحنك ِ الشجي  وأبتسامتكِ التي  تشع  نوراً  فتضئ دربي أعشق فيكِ  كل ما فيكِ  يا مَن سكنتِ  مدينتى و أصبحتِ أميرة على     عرش  قلبى المفتون. 

بائعة الكبريت

 كنت   أمضى فى الطريق فإذا  بي  قد إسترعاني وجود إمرأة  عجوز قد رسمت أيادي الرمن على  وجهها وأمامها وعاء  به علب من الكبريت وسمعتها تقول وتردد؛  كبريت.. كبريت فمشيت متجهاً نحوها وأقتربتُ منها فإذا بهأ  تسألني :بني.. أراكَ تنظر  إلي فهل  ترغب في شراء كبريت؟ قلت لها: إنكِ  تشبهين جدتي  كثيرآ. و نعم أرغب في شراء كبريت ولكن أود أن  أتوجه إليكِ بسؤال. قالت :أسأل  طالما  ستشتري مني قلت لها : ما بالكِ تجلسين في  جانب  الطريق أليس  لديكِ أبناء؟ قالت لي مخاطبة ً: بني كان لدي أبناء  تعبت من أجلهم... فكنت أعمل  من طلوع الشمس حتى غروبها كي  أوفر لهم ما  يطلبون وبمرور الوقت وبعد أن كبرتُ في السن وأصبحت  لا أقوى على العمل المجهد وبعد أن كبروا في السن  واستطاعوا نيل  مناصب عليا إذا بهم يبتعدون  عني ويفرون مني كفرار السليم ممن أصابه الجزام وإذا بي أراهم  لا يرغبون في رؤيتي أو سماع أخباري ويطلقون إشاعة  تفيد بأني  قد وافتني المنية وأنهم قد وضعوا جثماني تحت التراب وفي  يوم من الأيام رأيتهم  قد وصلوا إلى منزلي يعبرون عن  شعورهم بالخزي والعار لإن أمهم فقيرة  ترتدي  ملابس  رثة وقدموا لي  عرضاً أن يذهبوا بي

تسألين كيف أراكِ

  تسألين  حبيبتي : كيف أراكِ؟  أُجيبكِ بأنني أراكِ بعين   قلبي لا بعيني وأحلم باللقاء بعد فراق وأحيا بالمني أقتاتُ منه كي أستطيع  إكمال  ااسباقِ. فما غير المنى  والحلم زادي إذا ما غبت عني كتائه فى الصحراء  بغير زاد ويملؤني  الشوق والحنين حتى  أنه يكاد يشتعل من لهب فؤادي. بدونكِ أراني وحيد  رغم كل الناس  حولي.. غريب  رغم أني ببلادي. كم كنتُ أسدأ  جسورأ تزل  رؤوس الأشاوس  تحت قدمي والآن قد ذهبت  المهابة  من أعادي. أضل في  الحياة  إذا إبتعدتي وإن  قربت  خطاكِ أتى  رشادي. فيا مَن أمسكتِ زمام أمري وبطيب من  النفس تركتُ لها قيادي.. يناديكِ الشوق  من أعماق  قلبي أفلا  أجبتِ حبيبكِ إذ ينادي؟