Posts

Showing posts from July, 2021

لستُ أنساه

 أكتب إليكَ يا مَن  يظن أني لست أذكره  والله يعلم  إني  ما كنتُ أرجو  سواه ؤأني لستُ  أنساه.  فإن غاب عن العين في صحو أو نوم  فالقلب مسكنه  ومن يملك شغاف  القلب  كيف الروح تنساه؟ ما رضيتُ  في الحب بديلاً  عنكمو  فكيف  بكَ الهجر ترضاه؟   قد أسلم القلب  إليكَ مقاليد الحكم  فأنت تملكه  أفلا  يملك ُ مليكاً أمر عبداً من أسراه؟ 

لا أدري ما أسميكَ

 ياقرّة القلبِ ما لي حائراً  لا أدري ما أسميكَ؟  هل أسميكَ دائي أم دوائي  ملاكِ أو لوعةَ البينِ أو حلْمي الذي ضاعَا؟! ما لي أراني كلما أخترتُ أن أنساكِ لا أدري مابالي  تحضرني ذكراكِ تشغلني همًّا وأوجاعَا.  يا من اسكن الروح طيفاً أنتَ تملكه ما لكَ قد أخترتَ البعد فما أقسي تفرّقنا لا بارك الله فيمن خانَ أوباعَا.                                              

منذ أن إلتقت العيون

 أميرتي واميرة قلبي منذ أن التقت العيون إذا بالعشق يجتاحني ويغازل قلبي يهدهده كطفل صغير في المهد يغمره حتى الجنون. يذيبه الشوق يضنيه السهد ويؤرقه الشجون. أصبحتُ لا أدري يومي من الأمس أو من أكون. مالي أراكِ قد أستعذبتي نار الحب يضرمها البعد عنكِ هل لمحب صادق في حبهِ يكون سبباً في عذاب حبيبه وشقاؤه فلتعلمي أني قد حُرمتُ النوم فلم يعد النوم يصادق عيني اويلامس الجفون. قالوا :ماذا  به هل به من علة أم قد أصبح بسحر جمالها مفتون؟ ما لنا  نراك  هائما شارد الفكر  فى حركة وسكون؟ قلت :قد أصابني سحر عينيها بسهم فقدتُ عقلي  وأصابني ضرب من الجنون. 

النجمة المتلألأة

      أيتها النجمة المتلألأة كفى جمالاً ولترحمي ناسك في محراب الجمال.... ما كان لمثلي بمثل هذا الجمال من احتمال. إعلمي أن القرب منك كالقرب من نجم ارتفع وارتفع بعيداً في السماء فأصبح وصول إليه درب من الخيال بل أصبح شئ محال. يا لائمآ لي في حبها رفقـاً بي تمهل فليس كل من القى سمعا لقصص هذا الجمال الاسطوري كمن رأه. هل من سمع كمن رأي؟ كم لائم لي في حب لها قد أصبح مجنوناً بحب لها يمضي هائما في بقاع الأرض يحكي عن ذاك الحسن قصصا وقصصا لا تحصى وما كان به من جنونا قد مسه إلا لرؤية حسنها وجمالها من بعيد  فما بالك ان تتخيل إذا راها من قريب. إن  محاولة  رؤية  هذا الجمال الذي تعدي حدود الخيال... لقد فاق كل جمال  في الوجود  فالله  الذي  ابدعه  يستحق السجود.... تلك المحاولة كمحاولة الدخول إلى الشمس في مسارها ما لصاحب  تلك المحاولة من جزاء  غير الاحتراق. انا ادور حولك في مدار كقمر يتبعك  يدور في فلك هو لك لا يستطيع  البعد عنك  وليس من هروب  من  جاذبيتك من سبيل. اميرتي... زهرتي... جوهرتي الثمينة  إن  الملوك  والملكات تعفو وترحم وتجعل للمحتاجين  ومن أقر إقرار بضعفه العطاء.. فما بالك لا تلقين بالا ولا تنظ

ساظل اراقب خطواتك

 ساظل اراقب خطواتك.. نظراتكِ أتبع ظلك أشم رائحة   عطرك أشعر بنبض قلبكِ  ليس فقط  اشتياقا لكِ ولا لهفة لسماع صوتكِ الجميل الذي يشبه  عزف الكمان بأجمل ألحان ولا لرؤية عينيكِ الفاتنتين.. فيهما يسابق خيالي الرياح  وبهما قد أصبح قلبي عبداً لكِ لا املكُ عليه سلطاناً ولا أستطيع منكِ فراراً واظل يمضى وقتي إنتظاراً اتلهف سماع أخباركِ.. الظفر برؤية طيفكِ بأحلامي  ورؤية لكِ في الحقيقة وليس  الخيال بل  وإلتماساً للاطمئنان على قلبي وطلباً لشفاء من جرح بدلاً من التمسك  بخيوط الوهم  فالنسيان  قد أصبح  شئ محال. 

نجم يضئ أرجاء السماء

 قلت لها: أيا  نجم يضئ  أرجاء  السماء..ما لي أراكِ عينيكِ تقاتل  لتنتصر على  البكاء مالي أرى لسانكِ ينطق    من الحديث بالقليل وعينيكِ تخفي عني الكثير  ‏قالت لي مخاطبة :ألا تحس بما أخفي من العبرات فأعلم أني أدعو ربي عليكَ أن تصاب  بدائي...وتموت شوقاً ميتةالأحياءِ..      وتسير  بين العاشقين معذبا   ظمآنٌ مثلي دون              رشفة ماء.فقلت لها  :  أهلاً بداءٍ هو منكِ  وأنتِ مِنهُ     دوائي في عشقكِ ما أجمل البلواءِ. يا معشر العشاقِ إني ميتٌ فيكِ و فيكِ لا أريدُ عزائي.                     

كلما أزددتُ بعداً

أميرتي  ما لي أراني كلما أزددتُ بعداً عنكِ  أشعر أنني رغما عني    أخطو بخطى واثقة إليكِ. يعتريني دائماً الإحساس بالخوف منكِ وعليكِ.  طريق ما عهدته من قبل  مجهول لا أعلمه  يقودنى.. يجذبني  إليكِ  . ما للشوق نار تستعر  ليس  لها من سكون سوى الوجود بين  يديكِ.  قد كان  قلبي قاسياً لم   يجترع كأس الحب من قبلكِ فصار رقيقاً..   تلك نبتة ألقيتها ببستان  الفؤاد فأزدهرت  فستجني   الورود بما  قَدمَته يديكِ.                      

كتبتُ إليكِ ألفَ رسالة

  حبيبتي ما لي أراني قد كتبتُ إليكِ ألفَ رسالة المداد    دمي مستعرة كالشمس  بلهفة قلبيَ   المُشتاقِ. إنْ لم تكُنْ         وصلتْ إليكِ فلا أجد عُذرلها  إلا أنها لا  تُحملُ  بوحي الأوراقِ.  في قلبي حَرِّ من الصبابة  عليك مَهابةٌ نار الشوق يضرمها من ذا الذي يملك أن يطفئ نار أشتياق. لعب الهوى بجوارحي فَأَذابَه فالقلب يترنح بين غربة واشتياق. 

لما بدت جميلتي

 لمَّا بدَّتْ جميلتي يزينها ثوب الحياء مِن  خلف الأستارِ... قمراً منيراً تضئ الكون  طلعتها.. تسر النفس رؤيتها..  تأسر  القلب رقتها قلت لها:ما  لهذا  الحسن  قد فاق الخيال! فسبحان  سُبحانَ ربِّي  المبدع أتري لكِ في الورى مثال؟    ما كنتُ    أحسَبُ شمسًا غير واحِدةٍ في الكون  حتَّى رأيتُ لها أُختًا مِن البَشَرِ. إن هذا لضرباً من خيال يدعو إلى العجب كأنَّها هيَ إلَّا أنْ يُفضِّلَها حسنُ الدَّلالِ وطَرفٌ فاترُ النَظر.