لما بدت جميلتي
لمَّا بدَّتْ جميلتي يزينها ثوب الحياء مِن خلف الأستارِ... قمراً منيراً تضئ الكون طلعتها.. تسر النفس رؤيتها.. تأسر القلب رقتها قلت لها:ما لهذا الحسن قد فاق الخيال! فسبحان سُبحانَ ربِّي المبدع أتري لكِ في الورى مثال؟ ما كنتُ أحسَبُ شمسًا غير واحِدةٍ في الكون حتَّى رأيتُ لها أُختًا مِن البَشَرِ. إن هذا لضرباً من خيال يدعو إلى العجب كأنَّها هيَ إلَّا أنْ يُفضِّلَها حسنُ الدَّلالِ وطَرفٌ فاترُ النَظر.
Comments
Post a Comment
Ok