Posts

Showing posts from April, 2022

كم كذبتُ

حبيبتي :كم كذبتُ وقلتُ أني غيرُ مشتاقٍ لكِ وكتمتُ الحنينَ بداخلي.. متخوفاً من هجركِ فإذا بالدمعُ يَنفي ما أقولُ وأدّعي . كم  قلتُ كلّا لن أعودَ لحُبّكِ .. فإذا بي أحنث  بعهد قد قطعتُ  وأعود  دوماً إذ  أن طيفكِ  يؤرقني في مخدعي. ما أستطعتُ  أن أنعم  بنوم.. آه  من حب  بفؤادي  هو سر توجعي. كم حاولتُ هجراناً  لكِ وألا  أبوح بحبكِ.. وفؤادي  يأبى  أن يجيب  وكأنه   أصم للكلام.. لا يسمع  أو يعي. يرسل   إليكِ  رسائل  مدادها  دمع  العيون.. أقول  لقلبي:  لا تستحق ألا  تعيش  إلا على جدران  الحوائط   أو بين السطور  فإذا  بقلبي  يجيب:  كل الحياة  لها  فداءً .. كم  أتمنى أن تحيا  بداخلي وأن تعيش في  الواقع  معى. 

لص يبغى ان يختطف الفؤاد

 جميلتي : أعلمتِ من  لص يبغى ان يختطف  الفؤاد  والضحية لا تشكوه وتُسلِمه له دون  قتال! أخاطب  قلبي يقول : إن العيش  بدونها أمر محال. ما بال حبي لكِ  قد فاق الصحاري والبحار والتلال والجبال. أخاف  على  قلبي  البرئ أن تجرحه أشواك أجمل  زهرة  أبدعتها  يد الخالق .. ولانجد من  طبيب يداوينا  وتتحطم كأمواج  البحر على  صخرة  كل الآمال. قد كان قلبي  قبلكِ طائراً  حراً طليقاً ما أستطاع من  أحد الإمساك  به  والآن  قد أضحى أسيراً موثقاً  بالحبال. هلا كُنتِ  منصفةً في الحب  أميرتي..  إحفظي عهد محب مخلصاً.. أو أطلقي  سراح  قلبي الأسير.. لعل الله يستجيب مني  دعاء وابتهال. 

ما عاد لي قلبي رغم النداءاتِ

 جميلتي : ما إن  رآك القلب  حتى  ولي  مدبراً  تركني  وماعاد لي  رغم  النداءاتِ . هلا رحمتِ معذباً أصابه  إعصار  حبكِ  ما من سبيل ليهدأ غير رؤياكِ . قد علمتُ قلبكِ  رقيقاً..فما لي  أراه  قد صار قاسياً كجلمود  صخر  لا ينبت  زرعاً  إذا ما  أصابه  ماءً  أم أنه  قد إستعذب في الحب  آهاتي ؟! قد  كنتُ أميراً ذو عرش وسلطان  وكم كان لي  من ضحايا  الحب  قبلكِ  من ملكات  للحسن.. فإذا  بي  قد صرتُ  اليوم  عبداً من أسراكِ. ما أستسلم فؤادي  يوماً  لأحد  من  النساء..  فما لي أراه قد   أستسلم  لهواكِ  وإذا  به قد توجكِ على عرشه..    وملكة الملكات  قد سماكِ.  قالت : قد أصابني سهمأً للحب  قبلكَ .. وما أردتُ  إلا  أن  تكون  مخلصاً  فى حبكَ فجرح  الجسم له  شفاء وجرح  بالقلب  يقتله.. فالسم  يقتل  وقد لا تجد له من علاج ولا شافي. 

مذق بريدك فلن تصلك مني رسالة

  قلتُ لها :لِمَ لا تردى على  رسائلي؟ هلا رحمتِ قلباً  معذباً  بهواكِ والبين أضناني. قالت لي : مزق بريدكَ فلن  تصلكَ  مني  رسالة  ولن تستطيع أن تهتدي لعنواني.           وأقطع خيوط الأمل فلا  تركن  إليه ولا تبنى  قلاعاً من  رمال  وتعيش في  وهم.. إعلم  إنّي  ما كنتُ  أبغى  الوقوع  في  الحب فإذا  بكَ وقد فتحتَ  باب الفؤاد .. أخشى  الفراق  والوصل  أعياني.اسحب دماءك من قلبي وأوردتي فبدونها  قد أموتُ وبها قد أعيش عليلاً بالهوى  على مر  أزماني.وأمسح خيالكِ  وأمحو طريقاٌ  يجمعنا  سوياً  من فكري ووجداني  . حرر  حروفكَ من ألحان  قافيتي  .. ما عُدتُ هذي  الشمس  وما عدتَ قمراً  يدور بأفلاكي..  وأكثر قيودكَ  هذا الحب  أرداني. قد كنتَ الحقيقة في تحليقِ أخيلتي حين غفوتُ وعندما  إستيقظتُ  أدركتُ  أنك سراب..  وهم كنتُ أحسبكَ حبيبأً فصرت َ  سجاني. إغتلتَ حلمي  عمداً مع سبق الإصرار في  براءتهِ.. وأصدر الحكم بغياً  أنني  الجانى.                  

قد غيرتُ عنواني

 قلتُ لها أميرتي :لا تطرقي باب  الفؤاد  فقد غيرتُ  عنواني. قد أصابت عيناكِ الفؤاد بسهم ما أستطعتُ منه فراراً  فأدماني. ما حظيتُ منكِ  بقرب وما  شعر  قلبكِ  بما  يجول في الفؤادِ.. هجرتني  وإذ  بيديكِ مر الكأس  تجرعني.. تملؤه فأشرب  فتزيدني حتى  أدركتُ  الثمالة.. وإذا  بغيركِ من  منهل الحب  العذب   ما زال  يسقيني حتى  أرتويتُ.. فصارت  تسري في دمي وشرياني   . قد كنتُ  طيراً  حبيساً  داخل  القفص وأنتِ طفلاً  صغيراً  يستمتع  بعذابه فإذا  بيدين  رقيقتين  تطلق  سراحه.. تداوي  ما أحدثته  يداكِ من جراح.. قد تعلق قلبي بحسنها  الخلاب..   وداعاً  فلم تعد من  اليوم  سجاني.