Posts

Showing posts from October, 2021

القلب لا يتوقف عن الخفقانِ

 حبيبتي : ما بال القلب  إذ يراكِ لا يزال  ينبض... لا يتوقف عن  الخفقانِ. بركان...نار تستعر  تحيلُ الثلج  ماء من الذوبانِ.  ما كان  القلب  مولع بغيركِ فى البعد يذبل بالقلب  الورد  والريحان ِ. ظمآن للحب  كتائه فى الصحراء بلا ماء أتراه  بغير حبكِ...  نبع  عذب  يرتوي  أو غير  قربكِ  يحس  بأمانِ؟ 

عاشق متيم بالحب

 مليكتي  :عاشق  متيم  بالحب  فهلا  فتَحتِ الباب للأحباب. أصابته  سهام  جمالكم  جرحاً دامياً...  يشغله نور وجهكِ  قمراً منيراً يضئ  الكون..   عمن  سواكِ جيئة وذهابِ. ما بال تلك العينان تضرم بالفؤاد النار تشعلها كالحطب للوقود  زادِ. هلا  رحمتِ معذباً بالحب  أضناه  حسناً  يفوق  الخيال  على  مر زمانِ. أنتِ فريدة في الكون  فلن  نجد  لذاك أي مثال ِ. شذا العبير  يفوح  منكِ.. يرق  النسيم إذا  ما لامس وجنتيكِ فليس يملك ُ  هذي  الصفاتِ إلا ملاكِ. 

تأبى عيوتكِ بعيوني اللقاء

 حبيبتي : ما بالكِ تقفين  شاردة  الذهن شاخصة  تأبى  عيوتكِ  بعيوني  اللقاء... قد كنا  روحاً واحدة  فلمَ أبتعدنا  كبعد الأرض والسماء. قد كانت عيناكِ نبعاً صافياً.. كنتِ مرآتي أرى  روحي  فيها  والآن تهربين بعينيكِ  حتى  لا تبوح  بسرها دون أن تنطق بالكلام. ما سر الحزن  الدفين.. وبريقاِ بعينيكِ قد إنطفأ ودمعة  تأبى البوح  بما تعانيه من آلام. ألا  تعلمين ان  جرحاً بقلبكِ ينزف  بقلبي  هو أقوى من جرح  بالسهام. فلتبوحي بما  تخفي فقد يطيب  جرحنا بالحب  فالحب  شفاء  لجرح  بيد الحاقدين اللئام. 

سطرتْ أناملنا كلمات للحب

 حبيبتي :كم سطرتْ أناملنا  كلمات  للحب  على الرمال وشيدنا قصوراً من وحى الخيال. كنا صغاراً لا نفتح للهم باباً.. كنا نحمل كل منا قلباً تملؤه الآمال.تسألين :أين ذهب الحب ولم أضحي خبراً.. هشيماً تذروه الرياح بعد أن كان ثابتاً لا يُلقي بالاً لصروف الدهر شامخاً كالجبال.  قد أضحى الحب وقوداً ناراً يُشعلها الدهر  لم يتبق  منها  سوى  رماداً   فلم نعد نرى الجمال. 

ما بال خيالكِ ِ يراودني

 بيبتي : ما بال خيالكِ ِ يراودني  ليلاً ونهار... أينما  ذهبتُ في طريق  يطاردني  صحواً ومناماً وأراكِ في  جمال  البدر  مكتملاً والرقةفي  الأزهار. الشوق ُ إليكِ يصحبني إذا ما كنتُ مقيماً وفي الأسفار. ما زال  طيفكِ يداعبني كطفل  في المهد يجذبني  إليه.. أستمع   لقلبي  يعزف  أجمل  ألحان. إذا ما ذَكرتُ  إسمكِ بفمي  يطيب به عطراً يفوح  كالياسمين  والريحان. حبكِ  يشتعل بوجداني  يجتاحني.. يأبى  سكوناً ولا يرضى  إلا الثورة كالبركان. فلترحمي  قلباً في هواكِ معذب...  بقربكِ كل الخطر  أمان. 

فى قلبي لكِ

   حبيبتي :‏في قلبي لك عبارات حب ليس لها من سبيل  لتُكتب أو تجري  على  الألسنة.   ونبضآت شوق لا توصف من الشعراء على مر الأزمنة. وخوف  منكِ وعليكِ وحيرة  من أمري  بين يديكِ. وكثير  من الغيرة عليكِ يا أجمل  أميرة فأنا  أغار عليكِ من  النسيم  إذا  ما لامس وجنتيكِ وأغار  من  الزهر  البديع  إذا ما لامسته  يديكِ. أغار أن  يحبك ِ شخص سراً وإن بالحب  لم يجهر وأغار عليكِ من  أن يأخذكِ نومك ِ مني عمداً وأنا لأجل أحد من  قبلكِ لم أسهر وأغار من أعين تراكِ وأنا لم أركِ  غمضة  عين  لا أكثر.                                                                       

ملكة للحور

حبيبتي : منذ  أن  رأى القلب جمالكِ الملائكي   يعكسه  القمر على  صفحته إذا به   قد أنجزب  إلبكِ كفراشة  ما لبثت  أن رأت  النور.  فإذا   به   يمضي  إليكِ  مفتون  اللبِ...  بل مسحور. أيا  قلب  بالله  عليكَ تمهل فضوء الشمس  قد يحرق  مَن يقترب... أما  رأيتَ فراشات  قد  ماتت  زوباناً حين  أقتربت  غائبة الفكر  إرضاءً لشعور؟ مالي  لا زلتُ  أنصحكَ  فتقول :  ما  بي من  قوة  لدفع  هواها... فأنا  قد  أصبحتُ أمام   جمال  يفوقُ الوصف  ملكاً مقهور.  أتراكَ تقاوم  جمالاً يزينه  جلالاً ووقاراً .. فالورد قد إستعار  الرقة منها وحسن الخلق تاجاً  يزينها  ملكة  للحوار. 

قد فات الآوان

 قالت :لم أراكَ مستسلماً...  لم تقول:  قد فات الآوان؟  ألا تعلم أن  قصتنا أسطورية ستعيش   دوماً على مر الأزمان؟ ألم ترى  الآثار  باقية  على  الأشجار  وعلى  الجدران؟ ألم  يكن الحب  ملجأ  يحمينا  وملاذاً...  حصناً  وأمان. ألم يكن يداً حانيةً تمسح عنا دمع  الأحزان؟ فمالي  أرى  ذاك  الفارس  الصنديد  النبيل قد ألقى  سلاحاً بلا رغبة في  قتال ... أتراه  قد اكتفى  من طعنات  القدر فأنا  لم اعهده  جبان؟ قلت لها : لم يعد  بالقلب  من مكان  لسهم يصيبه  وما وجدتُ  من قدرة  لتحمل لجرحي لدى الركبان  أو الفرسان. 

تظل مستيقظاً والناس نيام

   سألتني حبيبتي :مالي أراكَ تظل مستيقظاً والناس نيام يبدو وجهكَ شاحباً... أتراكَ قد هربتْ عيناك َ من النوم وأختبئتَ من الأحلام؟ أما عدت متوافقاً مع النفس مشتتاً بينكما عداوة بديلاً عن السلام؟ تبدو موجوداً بجسمكَ مسافراً بعقلكَ وقلبكَ فى أرجاء الكون يأبى خروجاً منكَ الكلام؟ اجبتها :ليس لي من قوة لأدفع عن نفسي الآلام ما املك إلا الضراعة لتجدني السعادة بأمر رب الأنام.