Posts

Showing posts from May, 2022

أدمنتكِ عشقاً فاتنتي

 جميلتي : أدمنتكِ  عشقاً  فاتنتي.. وذاك  أخطر أنواع  الإدمانِ.  صريع في هواكِ  وقتيل.. كيف أبوح  بالشكوى واذهب للقاضي يقتص لي لجريمة  إذا كنتَ انت الجاني. قالوا : لا  يرتضي  طائر  العيش في  قفص   فالحرية  غالية  الأثمان..  ما لنا  نراكَ  منكسراً  مستسلماً لها؟  أما وددتَ هروباً  من أسر؟  قلت لهم : ما أجمله من سجن إذا ما كُنتَ أنتَ سجاني. حبيبتي : أنا مجنون  فى الحب  لا أعرف للهدوء  سبيلاً.. سيلاً إعصاراً  فلتحذري من ثورة  بركاني. قالت :  أعلم أن  حبكَ  يفوق  الوصف.. فأرفق  بقلبكَ وبَشِره  فسيشرب من  منهل الحب العذب  فحبي  مكتمل الأركانِ. 

فارس يختطفكِ من براثن الألم

 جميلتي :لكم وددتُ أن أكون منديلاً  يمسح  الدمع المنساب كحبات اللؤلؤ على الجبين.. أن اكون  فارساً  يختطفكِ من  براثن الألم الذي  أصاب  قلبكِ  يطير بكِ  يبعدكِ عن العالمين.. يكون لكِ  حارسكِ الأمين. حبيبتي :كيف  لي بوصف  حباً لكِ تجاوز حدود  الكون.. ما وصل إليه  مجنون  ليلى أو  أحد من قبلي في كتب  التاريخ من العاشقين.  كم  أود أن أقتلع من  الجذور ذاك  الحزن الدفين. كيف  لي بالبعد عنكِ  وتأبي  عيناكِ إطلاق سراح قلبي الأسير.. أما علمتِ أنكِ  تسرين في  دمائي وقد أصابتني  سهامكِ.. فكيف لي   بدفع  أمر قد سُطِرَ على الجبين؟ 

كيف لي بالبعد عنكِ إختياراً

 جميلتي :كيف لي بالبعد عنكِ إختياراً.. أما علمت أن حبكِ  يسري  في  دمي.. شمس  تستعر دوماً  نوراً وناراً.  ما لي إذا ما  أردتُ  عنكِ إرتحالاً.. يعيدني  الشوق  إليكِ  فقد أختار القلب عينيكِ  مستقراً وداراً. أيا مَن  ملكتِ الحسن أجمعه فصرتِ للجمالِ  قبلة .. فنرى  العالمين  يوجه لكِ  أنظاراً. خاطبتها : لقد وقعتُ في حبكِ  أسيراً قالت : لا تعجب  فلستَ  أول من  وقع  في الأسر.. فكم سقط قبلكَ  فارساً  مغواراً. قلتُ لها :أميرتي  أليس للأسير على الأميرة  إكرمه؟ قالت :لا أدري  كيف  وقعتَ  فى  هواكَ رغما عني.. فالحب  دائماً يحمل  أسرارا. 

إسمكِ منقوش على جدران القلب

 حبيبتي : مابالي  أسهر  مع القمر المضئ وأسألُ الليل أين الدربُ أسلكه.. ما عُدتُ أدري  أين  الطريق فقد  تاهت مني خطواتي. ما بال  الدمع  ينهمر  سيلاً لا يتوقف و الأنفاس  احبسها  مخافة أن تحترقي  من لهيب  أناتي.قد  بتُ  أبكي على  من  رحل دون أن يبوح بحبه وصار البين  يأسرني .. متى سنلقي  يا قلب  المسرات. كم تمنيتُ  إذا يوما يحدثني رسول  قلبكِ  أو يأمر  النسيم بحديث  الحب يخبرني.. أم تراكِ قد أستعذبتي  آهاتي؟  ما زال قلبي  مخلصاً  لهواكِ  يحمله  بين الضلوع وإن  نأيتِ عني  بآلاف  المجراتِ. ما زال إسمكِ  منقوش على  جدران  القلب  يسكنه ويأبي  عني  إنفصالاً  حتى  المماتِ. أيا مَن سكنتِ القلب ويأبي  لها  بديلاً فلتحفظي للهوى  عهداً.. فما  غرسته  يداكِ آنفا .. ستحصده  حتما فيما  هو آتِ. 

رأكِ القلب لبى مرحباً

 جميلتي :ما إن  رأكِ القلب  حتى لبى  مرحباً..  أهلا بمن سكن الفؤاد..  والله ما أدري لِمَ قد حنث  بالعهد وقد جفا. قد  كان لي  نجماً يضئ سمائي فإذا  به أضحى  سراباً وكأنه قد لاح طيفاً واختفى.القلب  قد أسرف في  حبكِ وما زال  ظمآنٌ.. وظل  ينهل من  نهركِ  وما أكتفي. أشكو إليكِ ملامة  الحاقدين.. عودي إلي..   نفسي..  فبدونكِ  أمضى  حائر مجنون  ما أزال  في  وحشة والشوق جمر  في الفؤادِ  مشتعلاً وما  انطفى . ما زال  قلبي  رغم الصبابة  بكِ مولعاً.. أسيراً  لديكِ  ويأبي  أن تحل من  الأسر  وثاقي.. قد كان قلبي قبلكِ  قاسياً كجلمود صخر لا ينبت زرعاً فبحبك صار  نقياً وأرتقي. 

أمام الناس لا تتحدثي

جميلتي :أرجو منكِ أمام الناس ألا تتحدثين.. فصوت يخرج من تلك الشفاه يخطف قلوب قبل آذان السامعين. كم يهتز قلبي إذ يسمع صوتكِ ويثير بداخلي الشجون والأنين. نعم أعشقكِ بل أذوب  كالثلج في الكأس  من الشوق لكِ .. أما علمت أن الشمس تفقد نورها وبريقها إلى أن تبتسمين. أغار عليكِ من القمر إذا ما عكس صورتكِ عليه فأضحي غيوراً منكِ..وأبى  ألا  يراكِ  احد فأختفي عن أعين الناظرين. والزهر إذا ما رأى ذاكِ الحسن أقبل منحنياً يقبل يداكِ معترفاً بكِ ملكة للحسن أمام الشاهدين. تغضين الطرف إذا ما نظرتِ وتمشين على إستحياء.. حسن  خلاب يُفقدُ الحكيم رشده وحسن الخلق تاج يزين لكِ الجبين. 

نجمة تزينت بها السماء

 أيا نجمة تزينت بها السماء.. قد إشتاق قلبي للقاءِ بعد الفراقِ . الشوق  يضرم نيران بداخلي.. ما أن تخبو  حتى تعود للاشتعال قد صرتُ  بكِ عليلاً  متعلقاً أشرب من  الكأس  والهوى لي  ساقِ. أرى  طيفكِ  أينما  نظرتُ وأين  ذهبتُ.. كيف الهروب من  طيف  يملأ  جماله  السماء والأرض والآفاق؟ قد صرتُ بكِ مسحوراً.. يقودنى  حبكِ  للجنون أين أجد لي  من  سحركِ معالجاً  أو راقِ؟  قالوا : إن  الرخيص  معدنه  يذهب هباءً.. أما  النفيس   النادر يبقى على حاله.. إن وضع  بالنار لا يتأثر بل يظل  محتفظاً بجماله على  مر السنين باقِ. 

على أبواب قلبكِ

جميلتي :على أبواب ِ قلبكِ قد طرَقتُ ولم أزل  ببابكِ واقفاً .. فلا همساً ولا صوتاً  سمعْتُ . وجئتُ  بالزهر  يفوح أريجه.. أنثره  أمام الباب لعلى أحظي  منكِ بنظرة  أو تلامس  قدميكِ الزهر فتزيده  جمالاً و يزدن  بها  أو يحمل  النسيم  لي منكِ  أثر.. به  أعيش  فما  لأحد سواكِ   إستسلم  الفؤاد وما  لأحد قبلكِ  بالهزيمة  قد قبلتُ. كيف بي أمر  بداركم  ظمآنٌ  ومن منهل  الحب  ما أغترفتُ  ولا شربتُ. أشكو لله  قلباً قاسياً لملاك.. كيف بكِ تعدلين  إلا  معي  ما كنتُ في حبكِ  إلا محباً مخلصاً وقد جُزيتُ دمعاً  تسفحه  عيوني ومنكِ  قد ظلمتُ.