كيف لي بالبعد عنكِ إختياراً
جميلتي :كيف لي بالبعد عنكِ إختياراً.. أما علمت أن حبكِ يسري في دمي.. شمس تستعر دوماً نوراً وناراً. ما لي إذا ما أردتُ عنكِ إرتحالاً.. يعيدني الشوق إليكِ فقد أختار القلب عينيكِ مستقراً وداراً. أيا مَن ملكتِ الحسن أجمعه فصرتِ للجمالِ قبلة .. فنرى العالمين يوجه لكِ أنظاراً. خاطبتها : لقد وقعتُ في حبكِ أسيراً قالت : لا تعجب فلستَ أول من وقع في الأسر.. فكم سقط قبلكَ فارساً مغواراً. قلتُ لها :أميرتي أليس للأسير على الأميرة إكرمه؟ قالت :لا أدري كيف وقعتَ فى هواكَ رغما عني.. فالحب دائماً يحمل أسرارا.
Comments
Post a Comment
Ok