Posts

Showing posts from July, 2022

ما رضيتُ سواكم في الهوى بدلا

   آه جميلتي : قد أضحى  الفؤاد أسيراً لديكم ُ والحب كما تعلمين حاكم وسلطان.. كم من  محب فارق  الديار  وصار الحبيب لهم في الأرض  أوطان. كانوا  ملوكاً على العروش  متوجة .. صاروا  عبيداً وما أضحوا كما كانوا. ومنهم  من  أضحى  تائه في الأرض..بلا دليل  يهتدي به  فكيف  الوصول إذا  لم  تملك للطريق خارطة  وليس  لديك من أثر  تقتفيه.. كم نفقد  من  كنز  ثمين  إذا ما ضاع  مِنْكَ  عنوان.   لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُ  وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا. قد  عشقتُ أميرة.. أصابتني  سهام  عينيها  فما  أخطأت.. كم وقع في هواها  من أسير واللحظ قـَتال.     . كيف  السبيل إلى  الهروب من شراك هواكِ  والقلب راغِبٌ في مَن يُعَذِّبُهُ.. فليس يقبل لا  لَوماً وَلا عَذَلا. 

السعادة والعيد

سألتُ حكيم :أقبل العيد فهل  طرقت السعادة على الأبواب من  جديد؟ أين  ذهبت تلك البسمة على الشفاة والتي  تشبه الماء من نبع صاف حين  يرى الطفل  الثوب الجديد؟ ما لنا  صارت  قلوبنا  قاسية كالصخر عليها  مغاليق من حديد؟! أين  ذهب  الحب ولم أضحي القتل والكره  بديلاً.. أتراه  توارى  كشمس  خلف  سحب.. فساد الظلام وأغتالت  يد الشر  النور فهو شهيد. لم نصر على  قتل  البراءة ونبث  سموم  الكره  كالأفاعي  داخل  الطفل الوليد؟ ما لنا  نسفك  الدماء  وقد حرم الله  ذلك  فى الإنجيل والتوارة  والقرآن.. وقد دعوا إلى مكارم الأخلاق بالتأكيد؟ اجبني : ما الحل  فإني أراك  ذو رأى  سديد؟ قال : ما من حل سوى  أن تعود طفلا أو تولد من جديد.