ما رضيتُ سواكم في الهوى بدلا

   آه جميلتي : قد أضحى  الفؤاد أسيراً لديكم ُ والحب كما تعلمين حاكم وسلطان.. كم من  محب فارق  الديار  وصار الحبيب لهم في الأرض  أوطان. كانوا  ملوكاً على العروش  متوجة .. صاروا  عبيداً وما أضحوا كما كانوا. ومنهم  من  أضحى  تائه في الأرض..بلا دليل  يهتدي به  فكيف  الوصول إذا  لم  تملك للطريق خارطة  وليس  لديك من أثر  تقتفيه.. كم نفقد  من  كنز  ثمين  إذا ما ضاع  مِنْكَ  عنوان.   لَو كانَ قَلبي مَعي ما اِختَرتُ غَيرُكُمُ 

وَلا رَضيتُ سِواكُم في الهَوى بَدَلا. قد  عشقتُ أميرة.. أصابتني  سهام  عينيها  فما  أخطأت.. كم وقع في هواها  من أسير واللحظ قـَتال.     . كيف  السبيل إلى  الهروب من شراك هواكِ  والقلب راغِبٌ في مَن يُعَذِّبُهُ.. فليس يقبل لا  لَوماً وَلا عَذَلا. 




Comments

Popular posts from this blog

نجم بعيد

ساحرة ام ملاك

حبيبتي في المنام