من إجلك كنتُ الدروب أجوب

 أميرتي  قلبي ينادي  عليكِ : جميلتي  إن  شمسي  قد آلت  للغروب..  ولم يبقِ  لي  غير نور وجهكِ  شمس كم حاولتُ لكِ من نسيان  بسفر  وأغتراب..  وادركتُ  الآن  أنه  ما  من  سبيل  للهروب منكِ  مهما سلكتَ من دروب. كم  حاولتُ  لهواكِ  من إخفاء  فإذا  بشمس  الشوق  تشعل  النيران  تضرمها  وإذا  بقلبي  كالجليد  يذوب. قد كنتُ قبلكِ  فارساً مغواراً  ما إستسلم الفؤاد لإحد سواكِ.. فكيف  إنهار  حصني  وكيف  منحكِ  قلبي  مقاليد الحكم  بلا  مقاومة  أو حروب. قالت : قد  إستشعر  فؤادكَ هواكَ  بقلبي  وعلم  أنكَ  مَنْ  كنتُ  أبحث  عنه  ومَنْ  لأجله  كنتُ  الدروب  أجوب. 


Comments

Popular posts from this blog

لماذا تتملكك الغيرة

هل عهدوا إليكِ بحربي

نجم بعيد