بما تفتدي فؤادكَ

 سألتني أميرتي : بما  تفتدي  فؤادكَ فقد وقع في الأسر وأصبح بهواي متيما؟! قلت لها :أيا نجم قد أرتفع عن الأيدي فالعيون والقلوب ترقبه.. تهفو إليه.. ما يرضيكِ فقد أصبح القلب عبداً بهواكِ مُسَلِما؟  قالت :هل مس الحب قلبكَ من قبل ؟ قلت لها :أتراكِ ترين مِن  أحد غيركِ  بالقلب  يشغله.. يأمر  وينهى وهو يطيع  الأمر يرسل النسيم  بالشوق  محملا؟ قالت : مالي لا أسمع  منكَ حديثا؟ قلت :كيف بلسان القلب  فى حضرة  هذا الجمال الملائكي  أن يبوح أو  يتكلما.  

Comments

Popular posts from this blog

لماذا تتملكك الغيرة

هل عهدوا إليكِ بحربي

النجوم إقتبست بعضا من جمال عينيكِ