لستُ أنساه
أكتب إليكَ يا مَن يظن أني لست أذكره والله يعلم إني ما كنتُ أرجو سواه ؤأني لستُ أنساه. فإن غاب عن العين في صحو أو نوم فالقلب مسكنه ومن يملك شغاف القلب كيف الروح تنساه؟ ما رضيتُ في الحب بديلاً عنكمو فكيف بكَ الهجر ترضاه؟ قد أسلم القلب إليكَ مقاليد الحكم فأنت تملكه أفلا يملك ُ مليكاً أمر عبداً من أسراه؟