ينبض قلبكَ عشقأ لها
قالوا : ما لنا نراكَ ينبض قلبكَ عشقأ لها. ألا تدرك كم بلغتَ من العمر سنين؟! أجبتهم : ألا تعلموا أن الشجرة تتساقط أوراقها فى الخريف وتعود تزهر ورداً ورياحين؟ كنا نظنها قد ذبلت وماتت فإذا جاء الربيع عادت للحياة بعد حين. ماذا انا فاعل بفؤادي؟ هل أدفنه.. أما يكفي ما عانينا من جراح و عشنا والأنين؟ هل أصبحت السعادة محرمة علينا.. كنزاً نفسياً وثمين. أليس لنا حق أن نحب من نشأ.. أتراكَ لا تدري ان الحب يقذفه الله فى قلوب مَنْ يشأ ووصي به الهادي الأمين. حبي لها كان دواء لجرح غائر.. لم يزل ينزف على مر السنين.
Comments
Post a Comment
Ok