فى رماد العمر شيئاً من أمل


 أميرتي : ما زلتُ  ألمح  في  رماد  العمر شيئاً من  أمل.. قمراً  يخفت  ضوئه  تشتد  الظلمة  بعد أن  اكتمل.  سوف  يعود  الربيع  للقلب  وستورق زهورنا  وتزهر  بعد  أن  تيبست فروعها وجذورها  وإن  طال  الأمد. قالوا : أما  زلتُ  تملك  قلب  ينبض  وقد كنا  نتوقع أن  قلبك  قد  فارق الحياة وما  عاد  لك على  نوائب  الدهر  صبر أو جلد. أخبرنا : كيف  عاد القلب  للحياة؟ من اعاده؟ قلتُ : قد أُصبتُ بسهام للعينين  ولم  استطع   لها  صدا.. ذهبتُ إلى الطبيب أشكو   ما أعانيه قال: مَنْ  يملك لهذا  الجمال  الملائكي  مقاومة؟! ما  يملك  دفعاً  للقدر من أحد. 

Comments

Popular posts from this blog

نجم بعيد

ساحرة ام ملاك

حبيبتي في المنام