حصني ينهار
فاتنتي.... ما بال طيفك وخيالك يداعب قلبي يشغله ليل ونهار. قد شيدت حصنا منيعا ووضعت جند كثير على الأسوار. كيف بذاك الحصن لم يجدي نفعاً؟! ... فما هي إلا نظرة لعينيك فإذا بهذا الحصن يتداعي وينهار. كيف إجتازت سهامك قلب تحميه جنود وأسوار ؟ كيف إستسلم فؤادي لهواك وكنت أظنه مارد جبار؟! حبيبتي ... رفقاً بقلبي ولترحمي ضعف عزيز قوم فتنه جمالك فعقله قد ذهب عنه وطار.
Comments
Post a Comment
Ok