أمير العاشقين
عشقت فأصبحت للعاشقين أمير ونزلت للسباحة في بحر هواك ظننت أنه بحر صغير. كم كنت أجهل أنه شيئ خطير... فإذا بي وحيد بلا منقذ مستسلما مع الحب أسير. سألت أهل العشق: كيف الوقوع في الحب... وهل هناك دليل فى المسير؟ قالوا : أسمعت صوتاً خاطفا كالرعد ورأيت نوراً كالقمر المنير؟ قلت: هل يمكن لهواها من الفؤاد إنتزاع؟ قالوا :ما من سبيل إلا إنتزاع الفؤاد... هل هذا عليك شئ يسير؟ قلت : هل لجراح بالفؤاد من شفاء؟ قالوا : ما من شفاء لجراحة إلا بطيب بالجرح خبير... فجاهد هواك قد تنتصر عليه وإن همك الحب فلن تكون أساطير.
وإن هزمك الحب فلن تكون ألاخير
ReplyDelete