لم أذق قبلكِ للحب طعماً

قلت لها  مخاطباً: لم أذق  قبلكِ للحب طعماً فقد أحتجزتُ القلب  وأوصدتُ دونه  الأبواب  كلما  أخترق الحب  باباً وجد  بطريقه  ألف  باب. فما  بال قلبي  إذ ناديتِ..  توا  أجاب منادياً  :لبيكِ وأستسلم  دون  إبداء الأسباب. يتوسل  إليكِ  أن ترحمي  فارس  مغوار.. مَلِك قد سقط  عرشه  يتبع  خطاكِ في  جيئة وذهاب. أيا  قلب  أجبني : لِمَ  ترضى  أن  تصير  عبداً  لهواها  بعد أن كُنتَ  عزيزاً مهاباً  في حضور  أو غياب. أجاب  القلب: لا تلومني فما ذاكِ بمحض  إرادتي فأنا  أعلم أن  الوقوع في الحب باباً  للعذاب. 

Comments

Popular posts from this blog

لماذا تتملكك الغيرة

هل عهدوا إليكِ بحربي

النجوم إقتبست بعضا من جمال عينيكِ