مصراً على السباحة في بحر هواها

 سألتُ الفؤاد  مستنكراً: ما لي أراكَ مصراً على  السباحة في بحر هواها.. ألم  تعلم أنكَ كمن يبني قصوراً في الهواء؟ أجابني :رويدكَ.. رفقاً بي فهل  رأيتَ زليخة قد إستطاعت  عن حب يوسف بعداً أو  دفعاً أما علمتَ أن الحب بيد مالك  الأرض والسماء؟ قد أُصبتُ بهواها  فصرتُ  سقيماً وصارت   لي الداء والدواء.  ما كان حبها بمحض إرادتي.. أتراكَ علمتَ من أحد يجلب على نفسهِ البلاء؟! ما رأيتُ لها أُختًا مِن البَشَرِ إن هذا لضرباً من خيال فليس لهذا الجمال بين  الأنام  مثال.. فلتدعو  لنا  الرحمن نحظى  منها  بقرب  أو يصرف  الحب  عنا  فهو  للقلب  إبتلاء.  

Comments

Popular posts from this blog

نجم بعيد

ساحرة ام ملاك

حبيبتي في المنام