الريحُ تجري بلا إذْنٍ من السُّفُنِ
قلتُ مخاطباً إياها : أيا مَنْ يلقي باللوم على فؤادي في محبته . ما اصنع في هواكِ والريح ُ تجري بلا إذْنٍ من السُّفُنِ. ما حيلتي معه.. كيف لنسيانه من سبيل وهو بعض مِنْ دمي و به أعيش وبدونه أنا مريض ليس له شفاء من السقم. ما استأذن القلبُ يومًا في محبّتَه بل أجاب لعينيه نداء وما كان لصمود له من أملِ. يا ليته إذا ما شكوتكِ إليه يسمعني وينصر ضعيفاً.. بل ينصركِ بلا دليل ودون أن ينطق لسانكِ بالكلم. عقلي إذا ما قلتُ :لا.. فورًا يطاوعني وقلبي إن قلتُ :لا.. يمضي ويتركُني اتجرع الألم.
Comments
Post a Comment
Ok