هل أشكوكِ أم أشكو إليكِ
حبيبتي : ما لي لا أدرى هل أشكوكِ ..أم أشكو إليكِ من هواكِ توجعا.. من حيرتي أصبحتُ لا أدري ما أنا فاعل فقد مات صبري على إحتمال البعد تطوعا. كيف لي بالكتمان والشوق لكِ وإن حاولتُ له إخفاء اراه لي فاضحا. كم أخشى أن ترين تلهفي لا أقوى على كتمانه .. لله دري ما عسي أن اصنعا؟قالت : انا إن سكتُ عن الكلام.. فسكوتي يبوح بما أُخفي والصمت حياءً.. شيمة للحسن إذا لم تتصنعا. قلت:أقسمت عليكِ بالله الذي أودع الحب في القلوب أن تخبريني كيف السبيل للوصال.. فالبين قد أصاب القلب بجرح دامي وقد أوجعا. قالت :إعلم أنه وإن نأيتِ عني فأنتَ مني قريب.. سأحفظ عهدي لكَ وميثاق وما كنتُ للحب أضيعا.
Comments
Post a Comment
Ok