إن عاد الدار فمن يعيد إليه زوار
سألتني حبيبتي :مالي أراكَ لا تسأل عني وإن طال البعاد؟ هل إستعذبته أم لا زلتّ مصراً على العناد؟ قلتُ لها : لِمَ هجرتِ وتخليتِ عني.. أما علمتِ أنكِ قد تركتِ جرحا لا زال ينزف بالفؤاد؟ قالت : قد عُدتُ الآن وها أنا بين يديكََ لأمسح دمع بعينيكَ و أطفأ لهيب الشوق فيغدو رماد. قلتُ لها : إن عاد الباب فمَن يعود بطارقه وإن عاد الدار فمن يعيد إليه زوار؟! قد جاء بعدكِ مٌن يطيب الزهر بعطرها.. ذات الجمال الملائكي قد سكنت فؤادي وإندملت جراحي بقربها.. تسقيني من منهل الحب النقي وأسمع اللحن الشجي إذ تجيد العزف على الأوتار.
Comments
Post a Comment
Ok